هدف البحث إلى تحديد النموذج البنائي الذي يوضح العلاقات بين الإجهاد الرقمي والتفكير المغاير للواقع والتعويق الذاتي الأكاديمي، كما سعى إلى الوقوف على مستوى متغيرات البحث لدى طلاب الجامعة، ومدى إسهام الإجهاد الرقمي والتفكير المغاير للواقع (التصاعدي، والتنازلي) في التنبؤ بالتعويق الذاتي الأكاديمي، وتكونت عينة البحث من (430) طالبًا وطالبة من طلاب جامعة أسوان، وتم تطبيق مقياس لكل متغير من متغيرات البحث من إعداد الباحثة، بعد التحقق من خصائصها السيكومترية على الطلاب، وتوصل البحث إلى العديد من النتائج منها أن متغيرات البحث تشكل فيما بينها نموذجًا بنائيًا يفسر العلاقات والتأثيرات المباشرة وغير المباشرة بين الإجهاد الرقمي، والتفكير المغاير للواقع، والتعويق الذاتي الأكاديمي، وإسهام كل من الإجهاد الرقمي والتفكير المغاير للواقع في التنبؤ بالتعويق الذاتي الأكاديمي، كما كشف عن وجود متغيرات البحث لدى طلاب الجامعة بمستوى متوسط مع اختلاف ترتيب مكوناتها.