"معالجة لغة الإشارة ودورها في تحقيق الإتاحة الثقافية والمهنية للأشخاص الصم "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس المناهج وطرق تدريس الفئات الخاصة كلية التربية- جامعة المنصورة

المستخلص

تهدف الورقة البحثية إلى إلقاء الضوء على ما يجده الأشخاص الصم من صعوبة فهم ما يقرؤونه؛ لأن لغتهم الأولى هي لغة الإشارة (اللغة الأم)، بالإضافة إلى اختلاف البنية النحوية بين اللغات المنطوقة ولغة الإشارة العربية. كذلك عدد المفردات المحدود الذي لا يتجاوز 300 ألف إشارة في كافة القواميس الإشارية العربية وخارجها، هذا بجانب مشاكل إمكانية الوصول الرقمي من قِبَل الصم والذي يؤثر على إمكانية نفاذ الصم للمعلومات والخدمات. 
وقد اُتبع المنهج الوصفي التحليلي في هذه الورقة البحثية، حيث تم وصف وتحليل المتغيرات الحديثة في مجال المعالجة الآلية للغة الإشارة. فإمكانية الوصول الرقمي هي حق للجميع، ويكون ذلك ممكنًا من خلال توافر أدوات ترجمة لغة الإشارة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. حيث يركز نظام (Sign for Deaf) مع البرنامج المساعد الإضافي (Plugin) على وصول الصم إلى المعلومات والخدمات ومحتوى الفيديو باستخدام لغة الإشارة المترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من خلال مجموعة من الأدوات التي يوفرها النظام والمتمثلة في: ملحق لغة الإشارة للفيديو- وملحق لغة الإشارة بصيغة(PDF) – وملحق إتاحة الوصول للمواد المطبوعة بلغة الإشارة؛ مما يضمن قدرة الصم على حل المشكلات التي يواجهونها من صعوبة في فهم ما يقرؤونه، وكسر الحواجز التواصلية، وكذلك الوصول إلى الخدمات والمعلومات في البيئات الرقمية، وتحقيق الدمج المجتمعي والمهني. وأخيرًا، تناولت الورقة بعض التوصيات الهامة والضرورية للصم في مجال الذكاء الاصطناعي والانتقال بهم من الدعم إلى التمكين.

الكلمات الرئيسية