يشهد العالم حولنا ثورة علمية ومعرفية هائلة أدت إلى تطور مستمر لا ينتهي في عالم التقنية والذكاء الاصطناعى التي فتحت أفاقا جديدة في مجال التعليم،وبالاخص مع ذوى الاعاقة البصرية لما في ذلك من أهمية في تقدم الأمم وتطورها ومواكبة هذا التطور في واقع التعليم لتنعكس الاستفادة بعد ذلك في المجتمع. وأصبحت تطبيقات الواقع الممتد(XR) ومن قبلها المعزز(AR) والافتراضى(VR) والمختلط (MR) مجالًا شائعًا للدراسة في السنوات الأخيرة. وقد أثبتت هذه التطبيقات الحديثة فعاليتها لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وخاصة ضعف البصر الدماغى (CVI).هدفت ورقة العمل الحالية إلى التعرف على شكل التطبيقات والتداعيات المترتبة على الواقع الممتد (XR)لإعادة تأهيل وتحسين الرؤية الوظيفية للحياة اليومية لدى الأطفال المصابين بضعف البصر الدماغى (CVI) كما تناقش مزايا الواقع الممتد وكيف يمكن استخدامه للحد من آثار ضعف البصر الدماغى وزيادة استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة ،ودوره الفعّال في العملية التعليمية وفي تطوير المواقف التدريسية وعلى وجه الخصوص تأهيل وتحسين الرؤية الوظيفية لمفاهيم الحياة اليومية لتساعده على فهم العمليات الحيوية في جسمه وحول عالمه وتفسر له الظواهر الطبيعية وتسهل له تصور المفاهيم بصورتها الحقيقية.