"الدور الوسيط للخوف من التقييم السلبى والإيجابي في العلاقة بين الإجهاد الأكاديمي المدرك وقلق الأداء الأكاديمي لدى طلاب الثانوية العامة"

 هدفت الدراسة الحالية إلى التحقق من عدة أهداف منها: (1) التعرف على مستوى الخوف من التقييم السلبى والإيجابي لدى طلاب الثانوية العامة. (2) التعرف على مستوى الإجهاد الأكاديمي المدرك ومستوى قلق الأداء الأكاديمي لدى طلاب الثانوية العامة. (3) مدى إسهام الخوف من التقييم السلبى والخوف من التقييم الإيجابي في التنبؤ بقلق الأداء الأكاديمي لدى طلاب الثانوية العامة. (4) مدى إسهام الإجهاد الأكاديمي المدرك في التنبؤ بقلق الأداء الأكاديمي لدى طلاب الثانوية العامة. (5) التعرف على التأثيرات غير المباشرة للإجهاد الأكاديمي المدرك على قلق الأداء الأكاديمي في وجود الخوف من التقييم السلبى كعامل وسيط لدى عينة من طلاب الثانوية العامة بلغ عددها(130) (55 طالبا, 75 طالبة)، تراوحت أعمارهم من:( 15-17) سنة بمتوسط عمرى قدره:( 15,9) وانحراف معياري قدره: (0,58). واستخدمت الدراسة: مقياس الخوف من التقييم السلبى المختصر (BFNE) )إعداد:(Leary,1983 ومقياس الخوف من التقييم الإيجابي(FPES) )إعداد: Weeks  (et al.,2008, ومقياس الإجهاد الأكاديمي المدرك (إعداد:الباحثة), ومقياس قلق الأداء الأكاديمي (إعداد: الباحثة). توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: وجود مستوي مرتفع في الخوف من التقييم السلبى وأقل من المتوسط في الخوف من التقييم الإيجابي, ومستوى مرتفع في الإجهاد الأكاديمي المدرك وقلق الأداء الأكاديمي لدى عينة الدراسة من طلاب الثانوية العامة. كما توصلت نتائج الدراسة إلى إمكانية التنبؤ بقلق الأداء الأكاديمي من خلال الخوف من التقييم السلبي والإجهاد الأكاديمي المدرك , كما توصلت نتائج الدراسة إلى  وجود تأثيرات جزئية للخوف من التقييم السلبى على الاجهاد الأكاديمى المدرك وقلق الأداء الأكاديمى.