"العلاقة بين متطلبات الوظيفة وسلوك العمل العكسى لدى موظفى الجامعة: الدور الوسيطى للانفصال النفسى عن العمل والإنهاك الانفعالى"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس العلوم السلوكية المعهد العالي للعلوم الإدارية بجناكليس بالبحيرة

المستخلص

يعد العمل في العصر الحديث أمرًا صعبًا، خاصة مع تزايد العولمة وبالتالي دخول المزيد من المنافسة إلى مكان العمل، والتى يرجح أن تؤدى إلى مزيد من ضغوط العمل. ونتيجة لذلك، يعاني الموظفون بشكل متزايد من عواقب سلبية مرتبطة بالعمل أخصها الشعور القلق الوظيفى، والاحتراق النفسى، والذي قد تسبب فى سلوك العمل العكسى. هدف البحث الحالي إلى دراسة الأثر المباشر وغير المباشر للمتطلبات الوظيفة على سلوك العمل العكسى، وكذلك فحص الدور الوسيطى للانفصال النفسى عن العمل والإنهاك الانفعالى، وذلك من خلال اقتراح نموذج بنائي للعلاقات المباشرة وغير المباشرة بين تلك المتغيرات. تكونت عينة البحث الحالي من (220) من موظفى جامعة المنصورة، وقد استجابت عينة البحث على مقاييس متطلبات الوظيفة، والانفصال النفسى عن العمل، والإنهاك الانفعالى، وسلوك العمل العكسى، وتم تحليل البيانات باستخدام أسلوب تحليل المسار. وأظهرت النتائج أن الانفصال النفسي لا يتوسط فقط العلاقة بين متطلبات الوظيفة والإنهاك الانفعالى، بل يتوسط أيضًا العلاقة بين متطلبات الوظيفة وسلوكيات العمل العكسية. علاوة على ذلك، فإن العلاقة بين متطلبات الوظيفة وسلوك العمل العكسى يتوسطها بشكل متسلسل الانفصال النفسي عن العمل والإنهاك الانفعالى. النتائج التي توصلنا إليها تؤكد فعالية نموذج الانفصال عن الضغوط. علاوة على ذلك، فقد أثبتنا أن الآلية الأساسية للعلاقة بين متطلبات العمل وسلوكيات العمل العكسية يمكن تفسيرها من خلال الانفصال النفسي عن العمل والإنهاك الانفعالى.

الكلمات الرئيسية