"دور الوساطة المتسلسلة للمخططات الانفعالية في العلاقة بين الخزي وأعراض اضطراب الوسواس القهري لدى عينة غير إكلينيكية من الراشدين"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم علم النفس- جامعة حلوان – جامعة العلوم والتقنية في الفجيرة

المستخلص

هدفت الدراسة إلى الكشف عن دور الوساطة المتسلسلة للمخططات الانفعالية في العلاقة بين الخزي وأعراض اضطراب الوسواس القهري لدى عينة غير إكلينيكية من الراشدين، والتعرف على العلاقات بين اضطراب الوسواس القهري وكل من الخزي والمخططات الانفعالية؛ وأخيراً الكشف عن الفروق في متغيرات الدراسة تبعاً للنوع، وتكونت العينة من (191) مشاركًا من الراشدين المصريين، تراوحت أعمارهم ما بين 18: 60 عاماً (بمتوسط عمري قدره 25.82، ± 7.67). بلغ عدد الذكور (ن= 79) بنسبة 41.4%، وعدد الإناث (ن= 112) بنسبة 58.6%. واشتملت أدوات الدراسة على مقياس خبرة الخزي تعريب حسين فايد، ومقياس ليهي للمخططات الانفعالية النسخة المختصرة 2 تعريب الباحثة، والمقياس العربي للوسواس القهري من إعداد أحمد عبد الخالق. وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة احصائياً وفقا للنوع في المخططات الانفعالية (المصادقة بواسطة الأخرين، وإمكانية الفهم، وعدم القابلية للتحكم، واللوم) والخزي وجميعها في اتجاه الإناث؛ وجود فروق دالة احصائياً في المخططات الانفعالية (المصادقة بواسطة الأخرين، وإمكانية الفهم، والشعور بالذنب، وعدم القابلية للتحكم، وفقدان الحس، والمدة، والإجماع، وتقبل المشاعر واللوم) والخزي وجميعها في اتجاه مرتفعي مظاهر اضطراب الوسواس القهري. كما وجودت علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 بين الوسواس القهري وكلٍ من المخططات الانفعالية (المصادقة بواسطة الأخرين، إمكانية الفهم، والرؤية المبسطة للانفعال، والقيم العليا، وتقبل المشاعر)، ووجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً عند مستوى 0.01، 0.05 بين الوسواس القهري وكلٍ من المخططات الانفعالية (الشعور بالذنب، عدم القابلية للتحكم، فقدان الحس، طلب العقلانية، المدة، اجترار الأفكار، اللوم). أيضاً وجدت علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً عند مستوى0.01 بين الوسواس القهري والخزي. ووجود تأثير غير مباشر للخزي على إمكانية الفهم عبر المصادقة والمصادقة متغير وسيط، والخزي له تأثير على الشعور بالذنب عبر المصادقة وإمكانية الفهم وكلاهما متغير وسيط، وكذلك الخزي له تأثير على عدم القابلية للتحكم عبر المصادقة وإمكانية الفهم والشعور بالذنب وهم جميعا متغيرات وسيطة متسلسلة، وجود تأثير غير مباشر ذو دلالة إحصائية لاجترار الأفكار على مظاهر الوسواس القهري، وطبقا لطريقة البوتستراب فإن المتغيرات ذات الـتأثير غير المباشر الدالة إحصائيا تؤدي دورا وسيطا.

الكلمات الرئيسية