"الدور المعدل لسمة الانفتاح على الخبرة في العلاقة بين الاتجاه نحو العولمة وأزمة الهوية الثقافية لدى طلبة الجامعة"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ مساعد علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة المنوفية

2 أستاذ باحث مساعد بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي

المستخلص

هدفت الدراسة إلى الكشف عن الدور الذي تقوم به سمة الانفتاح على الخبرة في العلاقة بين الاتجاه نحو العولمة وأزمة الهوية الثقافية لدى طلبة الجامعة، والفروق في الاتجاه نحو العولمة وأزمة الهوية الثقافية بين طلبة الجامعة المنفتحين والمنغلقين على الخبرة، بالإضافة إلى التعرف على الفروق في الاتجاه نحو العولمة وأزمة الهوية الثقافية التي تعزى لكل من النوع والتخصص والتفاعل بينهما. وتكونت عينة الدراسة النهائية من (504) من طلاب وطالبات السنتين الأولى والثانية بجامعات عين شمس، وحورس، ومست، و6 أكتوبر، وقام الباحثان بإعداد ثلاثة مقاييس للاتجاه نحو العولمة، وأزمة الهوية الثقافية، والانفتاح على الخبرة؛ وأظهرت النتائج وجود تأثير دال إحصائيا لسمة الانفتاح على الخبرة كمتغير معدل للعلاقة بين الاتجاه نحو العولمة وأزمة الهوية الثقافية، كما كشفت عن وجود فروق دالة إحصائيا في البعدين المعرفي والسلوكي والدرجة الكية لمقياس الاتجاه نحو العولمة بين طلبة الجامعة المنفتحين والمنغلقين على الخبرة في اتجاه المنفتحين، بينما كان الفرق غير دال في البعد الوجداني، وعن وجود فروق دالة إحصائيا في أبعاد أزمة الهوية الثقافية ودرجتها الكلية بين طلبة الجامعة المنفتحين والمنغلقين على الخبرة في اتجاه المنغلقين، وعن وجود فروق دالة إحصائيا في البعدين السلوكي والوجداني والدرجة الكلية للاتجاه نحو العولمة تعزى للنوع في اتجاه الذكور، في حين كانت الفروق غير دالة في أبعاد الاتجاه نحو العولمة ودرجته الكلية تعزى للتخصص، ولا للتفاعل بين النوع، والتخصص، وأخيرا أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا في أبعاد أزمة الهوية الثقافية ودرجتها الكلية تعزى للنوع، وللتفاعل بين النوع والتخصص، ووجود فروق دالة إحصائيا في بعد (ضعف الانتماء) والدرجة الكلية لأزمة الهوية الثقافية تعزى للتخصص في اتجاه طلبة الكليات العملية، وعدم وجود فروق دالة إحصائيا في بعدي (ضعف التطلع للمستقبل، وضعف الاهتمامات الثقافية).

الكلمات الرئيسية