تباينت مظاهر اضطرابات المعالجة الحسية لدى المصابين باضطراب التوحد، فمنها فرط الحساسية للمثيرات السمعية ومنها الرهاب الصوتي أو الخوف من أصوات بعينها بالإضافة إلى الاهتمام المقيد أو فرط الحساسية لأصوات محددة أو الصعوبات النوعية المتعلقة بمعالجة الأصوات الكلامي- أما عن إرتفاع معدلات قصور المعالجة الحسية لدى هذه الفئة مرجعة إلى كثرة المثيرات ، والأمر الذي يزيد الاهتمام بهذا القصور هو ارتباطه بالعديد من المتغيرات الأخرى التى لها تأثير سلبي على طفل اضطراب التوحد ؛ مثل عدم التكيف مع المواقف / زيادة القصور في المهارات الاجتماعية / التقليل من الإحساس بالحياه الخاص به / عدم الانسحاب في الأنشطة الحياتية اليومية / زيادة القصور في الأداء الوظيفي للغة . بالإضافة أن القصور في المعالجة الحسية يقلل الفرصة أمام الباحثين بتعديل مثل هذه المتغيرات . ولذ يتناول هذا المقال النقاط الست التالية: -
رضوان, فوقية حسن. (2024). علاج اضطراب المعالجة الحسية لدى الطفل التوحدي. المجلة المصرية للدراسات النفسية, 34(122), 41-48. doi: 10.21608/ejcj.2024.336087
MLA
فوقية حسن رضوان. "علاج اضطراب المعالجة الحسية لدى الطفل التوحدي". المجلة المصرية للدراسات النفسية, 34, 122, 2024, 41-48. doi: 10.21608/ejcj.2024.336087
HARVARD
رضوان, فوقية حسن. (2024). 'علاج اضطراب المعالجة الحسية لدى الطفل التوحدي', المجلة المصرية للدراسات النفسية, 34(122), pp. 41-48. doi: 10.21608/ejcj.2024.336087
VANCOUVER
رضوان, فوقية حسن. علاج اضطراب المعالجة الحسية لدى الطفل التوحدي. المجلة المصرية للدراسات النفسية, 2024; 34(122): 41-48. doi: 10.21608/ejcj.2024.336087