دور الاخصائي الاجتماعي الاكلينيكي في المساندة الاجتماعية للمرضى النفسيين أخصائي أول اجتماعي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مستشفى الطب النفسي التخصصي مدينة الملك سلمان بن عبد العزيز الطبية المدينة المنورة باحث دكتوراه فلسفة الخدمة الاجتماعية – جامعة القصيم

المستخلص

تساهم المساندة الاجتماعية بشكل فعال وملموس في تحسن المرضى النفسيين، ويعتبر الأخصائي الاجتماعي الاكلينيكي جزء من الفريق المعالج للاضطرابات النفسية، يهدف هذا البحث إلى التعرف على أدوار الاخصائي الاجتماعي الاكلينيكي في المساندة الاجتماعية للمرضى النفسيين، وكذلك أبرز الصعوبات التي تواجه الاخصائي الاجتماعي الاكلينيكي لتحقيق المساندة الاجتماعية للمرضى النفسيين أبرز المقترحات لتحقيق المساندة الاجتماعية للمرضى النفسيين. وقد تم استخدام منهج البحث النوعي حيث تم إجراء 18 مقابلة معمقة. وتحليل البيانات باستخدام التحليل الموضوعي. وأظهرت النتائج:
أن أدوار الأخصائي الاجتماعي الاكلينيكي في تحقيق المساندة الاجتماعية للمرضى النفسيين تكون بصورتين :1-المساندة الاجتماعية المباشرة ،2-المساندة الاجتماعية غير المباشرة.
 وقد تمثلت أدوار الأخصائي الاجتماعي الاكلينيكي في تحقيق المساندة الاجتماعية للمرضى النفسيين من خلال المساندة الاجتماعية المباشرة في التالي: تخفيف الآثار السلبية للمرض النفسي، تقبل المرض النفسي، تنمية المهارات الاجتماعية.
 بينما تمثلت المساندة الاجتماعية غير المباشرة: توفر المساندة الاجتماعية، تقليل مخاوف الأسرة، خفض آثار سلوكيات المريض، الوصول للخدمات وتنقسم إلى توجيه الأسرة للخدمات المتعلقة بعلاج المريض وتوجيه المريض للاستفادة من الخدمات.
أما الصعوبات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي الاكلينيكي لتحقيق المساندة الاجتماعية للمرضى النفسيين تمثلت بصعوبات تعود إلى جوانب مهنية وتطويرية. الصعوبات المهنية: تباين الحالات المرضية، الجهل بدور الأخصائي الاجتماعي الاكلينيكي، عدم تعاون الأسرة. والصعوبات التطويرية: التطوير المهني، قلة عدد الاخصائيين الاجتماعيين الاكلينيكيين.
وفيما يخص المقترحات لتحقيق المساندة الاجتماعية للمرضى النفسيين: زيادة عدد الاخصائيين الاجتماعيين الاكلينيكيين، توضيح الدور، البرامج التدريبية، تسهيل وصول المريض للخدمات.

الكلمات الرئيسية