التنبؤ بشرود الذهن (التلقائي / المتعمد) في بيئة التعلم الافتراضية من خلال التعلم الإلکتروني المنظم ذاتيا والضغوط الدراسية لدي طالبات جامعة القصيم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية جامعة عين شمس

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى تعرف نمط الشرود الذهني السائد (تلقائي / أم متعمد) بين طالبات المرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا بجامعة القصيم، والکشف عن القدرة النبوئية بأبعاد الشرود الذهني (التلقائي/ المتعمد)، من خلال أبعاد التعلم الإلکتروني المنظم ذاتيا، وأبعاد الضغوط الدراسية. کما هدفت الى الکشف عن التباينات في الشرود الذهني وفقا لاختلاف المرحلة الدراسية (المرحلة الجامعية، مرحلة الدراسات العليا). على عينة قوامها (238) طالبة من طالبات جامعة القصيم بمعدل (193) طالبة بالمرحلة الجامعية، و(45) طالبة بمرحلة الدراسات العليا للعام الدراسي 2020 - 2021، استخدمت الباحثة کل من: مقياس شرود الذهن (التلقائي / والمتعمد)، ومقياس الضغوط الدراسية (إعداد الباحثة)، ومقياس التعلم الإلکتروني المنظم ذاتيا (تعريب الباحثة). ومن خلال المنهج الوصفي التحليلي، توصلت الدراسة إلى أن أفراد العينة من طالبات المرحلة الجامعية مرتفعات في مستوى شرود الذهن التلقائي ومتوسطات في بعد شرود الذهن المتعمد. کذلک، أن مستوي طالبات الدراسات العليا متوسطات في کل من نوعي شرود الذهن. کما کشفت الدراسة عن أن أبعاد التعلم الإلکتروني المنظم ذاتيا المنبئة بالبعد التلقائي لشرود الذهن هي (إدارة الوقت، ومهارات ما وراء المعرفة)، أما أبعاد الضغوط الدراسية المنبئة بذات البعد کانت (ضغوط کل من: أعضاء هيئة التدريس، والسياق والتجهيزات المادية، والمقررات الدراسية). في حين تمثلت أبعاد التعلم الإلکتروني المنظم ذاتيا المنبئة بالبعد المتعمد لشرود الذهن في بعد واحد هو (العوامل البيئية)، وأبعاد الضغوط الدراسية المنبئة بهذا البعد فکانت (ضغوط کل من: أعضاء هيئة التدريس، وإدارة الوقت، والسياق والتجهيزات المادية). أيضا توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طالبات المرحلة الجامعية وطالبات الدراسات العليا في بعد شرود الذهن التلقائي، في حين لم توجد فروق دالة إحصائيا بين المرحلتين الدراسيتين في بعد شرود الذهن المتعمد.                        

الكلمات الرئيسية